إقرأ المزيد

لا يزال اليمن غارقًا في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، والتي تفاقمت بفعل ما يقرب من عقد من الحرب. يحتاج أكثر من 18.2 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية.يقع العبء الأكبر لهذه الأزمة بشكل غير متناسب ومدمر على النساء والفتيات، تواجه حوالي 9.6 مليون امرأة وفتاة “حاجة ماسة” للمساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، حيث يواجهن الجوع والعنف وانهيار نظام الرعاية الصحية.  معدل وفيات الأمهات في اليمن هو “الأعلى” في الشرق الأوسط، مع معاناة 1.3 مليون امرأة حامل وأم جديدة من سوء التغذية. و1.5 مليون فتاة في اليمن لا يزلن خارج المدرسة.

دليل الخير بين أيديكم تبرعك الان يحدث فرقا قد ينقذ انسان أو يوفر له الرعاية او المأوى أو الدواء أو الغذاء

قرية الحلة مديرية حيس محافظة الحديدة يستغيثون من يوفر لهم المياه

في قلب تهامة، حيث تلامس الشمس جبين الأرض وتتنفس الرياح من بين أكوام التراب، ينسج الأطفال رواية يومية من الصبر والتحدي… لا يذهبون إلى المدارس في كل صباح، ولا يركضون خلف أحلامهم في ساحات اللعب، بل يقتادون الحمير المحملة ببراميل الماء، ويجرّون ثقل الحياة على أكتافهم الغضة.
هؤلاء الأطفال ليسوا ضحايا فقط لغياب التنمية، بل هم أبطال يعيشون في ظل الإهمال، يقاتلون لأجل جرعة ماء، يجمعونها ليس من حنفيات المدن، بل من منابع نائية، في مشهد يلامس الضمير العالمي ويوقظه من سباته.
في الصور التي رأيناها، لا توجد أنابيب ولا شبكات مياه، بل جهد بشري صغير يقود رحلة طويلة في سبيل الحياة. الأطفال لا يحملون حقائب مليئة بالكتب، بل يحملون جالونات الماء الزرقاء والصفراء، وكأن الألوان وحدها تشهد على عطشهم المزمن.

إدعموا مشاريعنا

مشاريع بحاجة إلى تمويل

مشروع التمكين الإقتصادي للنساء
مشروع التمكين الإقتصادي للنساء من خلال توفير التدريب والتأهيل ودعمهن لإطلاق مشاريعهن الصغيرة


يهدف مشروع “طريق النجاح” إلى إحداث تحول اقتصادي واجتماعي مستدام للنساء والفتيات في منطقة الخوخة بمحافظة الحديدة، اليمن. يرتكز المشروع على توفير تدريب مهني مكثف وتأهيل عالي الجودة في أربعة مجالات رئيسية: الخياطة والتطريز، الكوافير، صناعة العطور والبخور، وصناعة الحلويات. الهدف الأساسي هو تمكين المستفيدات من إطلاق مشاريعهن الصغيرة الخاصة، مدعومة بالدعم المالي اللازم، لتمكينهن من تحقيق الاستقلال المالي والاعتماد على الذات في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن. يمثل هذا المشروع استجابة حيوية للاحتياجات الملحة للمرأة اليمنية، ويسعى إلى بناء قدراتهن الإنتاجية ودمجهن في الاقتصاد المحلي كقوة دافعة للتنمية.

مشاريعنا نبض أمل تهدف الى تخفيف اعباء الحياة ومساعدة المحتاجين على البقاء على قيد الحياة نحاول أن نرسم البسمة على وجوة أطفال فقدوا من يعيلهم بسبب الحرب التي أكلت الأخضر و اليابس وحولت ابناء اليمن أما نازحين في مخيمات النزوح التي لا توفر لهم أدنى متطلبات الحياة نحاول أن لهم الأمل ونرسم البسمة على وجوههم و نحفظ كرامة المستفيد وأدميتة

نمد أيدينا لجميع الشركاء و اصحاب الخير

أوجاوع اليمنين مع الحرب والنزوح

في اليمن، لا تُقرع أبواب البيوت بل تُهدم، ولا تُطفأ دموع الأطفال بل تتجدد كل يوم.
هناك شعبٌ يقاتل ليبقى حيًا، بأملٍ متعب وصوتٍ خافت لا يسمعه إلا من يحمل الرحمة في قلبه.

🕊️ لا تنتظر أن تخبرك الأرقام عن المأساة… يكفيك أن تصغي للوجع

مؤسسة شادن للتنمية الإنسانية

منظمة غير ربحية وغير حكومية تعمل من أجل الإنسانية

التخطي إلى المحتوى ↓